من نحن

عن المركز

مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية هو مركز بحثي مستقل يُعنى بإعداد التقديرات الاستراتيجية والتحليلات المعمقة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بالأمن القومي، والسياسات العامة، والعلاقات الدولية، يضم المركز نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين، ويهدف إلى دعم صانع القرار برؤى موضوعية ومبنية على معطيات دقيقة، في بيئة تتسم بتعقيد وتسارع التحولات.

الرؤية

أن يكون مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية مرجعًا رائدًا في إنتاج التقديرات والتحليلات الاستراتيجية في العالم العربي، وبيت خبرة موثوق لصناع القرار، يسهم في دعم الأمن القومي وصياغة سياسات فعالة قائمة على المعرفة والاستشراف.

الرسالة

تقديم رؤى استراتيجية موثوقة، وتحليلات معمقة، وتقديرات موقف مدروسة تُمكن صانعي القرار من التعامل بفعالية مع التحديات والفرص في بيئة إقليمية ودولية متغيرة، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز منعة الدولة واستقرارها.

أهدافنا

1. إعداد تقديرات استراتيجية دورية حول القضايا الإقليمية والدولية المؤثرة على المصالح الوطنية.  

2. توفير بدائل وخيارات سياساتية مدعومة بالتحليل لصانعي القرار في القطاعات الاستراتيجية.

3. رصد وتحليل الاتجاهات الجيوسياسية وتقديم قراءات استباقية لمراكز التأثير ومصادر التهديد.

4. المساهمة في بناء بيئة معرفية داعمة للقرار الوطني عبر النشر، والفعاليات البحثية، والحوار المؤسسي.

5. تعزيز الشراكات البحثية مع المراكز الإقليمية والدولية لإثراء الرؤية الاستراتيجية الوطنية.

دلالات اختيار اسم "مسارات"

يحمل اسم “مسارات” دلالات تعكس رؤية المركز ورسالته الاستراتيجية. فكلمة “مسارات” – بصيغتها الجمعية – توحي بتنوع الخيارات وتعدد السبل لتحليل القضايا المعقدة، مما يعكس منهجية المركز القائمة على تقديم بدائل سياساتية متعددة لصانع القرار، بدلًا من الرؤى الأحادية.
كما يرمز الاسم إلى الاستشراف والتخطيط للمستقبل، فكل “مسار” يمثل خريطة طريق تبنى على تحليل علمي دقيق، كما يذكر الاسم بأهمية التخصص والتقسيم المنهجي للقضايا (كالوحدات الجغرافية والبرامج البحثية)، حيث كل “مسار” يعنى ببعدٍ استراتيجي محدد. أخيرًا، يعكس الاسم الطموح ليكون المركز دليلًا يرشد صناع القرار عبر متاهات التعقيدات العالمية نحو الخيارات الأمثل.

“ليس هناك طريق واحد إلى المستقبل، بل مسارات تشق بالمعرفة والتحليل.”

بهذه الدلالات، يصبح “مسارات” أكثر من مجرد اسم – بل هو إطار فكري يجسد فلسفة المركز والقائمين عليه في تحويل التحديات إلى فرص، والغموض إلى رؤى واضحة.