تداولت عدد من المواقع الصحفية، بما في ذلك موقع تحيا مصر، موقع تفصيلة، وموقع الصورة الحقيقية، دراسة استراتيجية أصدرها مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية حول الطموحات الإثيوبية في الوصول إلى الـبحر الأحمر. الدراسة التي أعدتها الباحثة نهال أحمد، المتخصصة في الشأن الإفريقي، تناولت التوترات الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي وتزايد الطموحات الإثيوبية للحصول على منفذ بحري.
تفاصيل الدراسة:
الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا، توضح أن إثيوبيا، الدولة التي لا تملك منفذًا بحريًا، قد جعلت الوصول إلى البحر الأحمر إحدى أولوياتها الاستراتيجية. في يوليو 2025، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في تصريحاته أن “الوصول إلى الموانئ لم يعد خيارًا تنمويًا بل أصبح قضية وجودية”، محذرًا من استخدام القوة العسكرية إذا لم تُفضِ المسارات الدبلوماسية إلى حل ملموس.
أبرز النقاط التي وردت في الدراسة:
-
التصعيد الإثيوبي: الدراسة تسلط الضوء على تحول الخطاب الإثيوبي، الذي أصبح أكثر تحديًا، حيث يتبنى آبي أحمد تصريحات حاسمة تهدد باللجوء إلى القوة العسكرية إذا فشلت الوسائل الدبلوماسية.
-
الموقع الجغرافي لإثيوبيا: إثيوبيا تعد دولة غير ساحلية منذ خسارتها الوصول إلى البحر الأحمر بعد حرب الاستقلال الإريترية (1993)، مما أدى إلى تقييد قدرتها على التجارة البحرية والنقل الدولي.
-
الطموحات الاستراتيجية: تأمل إثيوبيا في إيجاد حلول للوصول إلى الموانئ البحرية عبر إريتريا أو الصومال، مع التركيز على السيطرة على الممرات البحرية في البحر الأحمر، وهي منطقة حساسة استراتيجيًا من الناحية التجارية والعسكرية.
-
التهديدات العسكرية: في حال تعثر المسارات الدبلوماسية، يتوقع أن تستمر إثيوبيا في الضغط على جيرانها، خاصةً إريتريا و الصومال، للحصول على حقوق مرور عبر الموانئ البحرية.