• من نحن
  • النشرة البريدية
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • الرئيسية
  • التقديرات
  • الإنذار المبكر
  • البرامج
    • الدراسات الإفريقية
    • الدراسات الفلسطينية- الإسرائيلية
    • الدراسات التركية
    • الدراسات الإيرانية
    • الدراسات الأذربيجانية
    • الاستراتيجيات والتخطيط
    • الإرهاب والتطرف
    • الطاقة
    • الذكاء الاصطناعي
    • الأمن السيبراني
    • التغير المناخي
    • السياسات العامة
  • المرصد
  • الإصدارات
  • الفعاليات
    • التدريب
    • ورش العمل
    • ندوات
  • نافذة مسارات
    • أخبار المركز
    • المركز في الإعلام
    • مقالات الرأي
    • انفوجراف
    • فيديوجراف
  • العربية

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

No Result
View All Result
مركز مسارات
الرئيسية المرصد

رؤى إيرانية- مستقبل العلاقات الأمريكية-الإيرانية… هل تمهد نهاية الحرب لبداية مرحلة جديدة؟

د. محمد حسن الزيبق بواسطة د. محمد حسن الزيبق
يونيو 27, 2025
في المرصد
0
0
مشاركة
13
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
في خضم التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية المباشرة في العمليات العسكرية ضد إيران، بات مستقبل العلاقات بين واشنطن وطهران على المحك، فبعد اثني عشر يومًا من الصراع المحتدم، تكلل بوقف إطلاق نار (تؤكد طهران أنه فُرض على القوى العظمى)، تبرز تساؤلات ملحة حول طبيعة هذه العلاقات في حقبة ما بعد الحرب، وهل يمكن أن تحمل في طياتها ملامح تحول جذري، أم أنها ستظل حبيسة دوامة الصراع الأبدي؟
إن النقطة المحورية في هذه المرحلة هي أن الولايات المتحدة، التي كانت تنأى بنفسها عن التدخل المباشر في الصراع، وجدت نفسها جزءًا لا يتجزأ من الحرب، فبعد سلسلة من التهديدات المتكررة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران، وتبريره لهجمات إسرائيل بأنها جاءت عقب مهلة الستين يومًا التي منحها لطهران دون التوصل إلى اتفاق، تغير المشهد بصورة شاملة.
وتستند هذه القراءة إلى ما تنقله الصحافة الإيرانية وتحليلات كبار الكُتاب المحليين، حيث يُسلط هذا المقال الضوء على التصورات الإيرانية الرسمية وغير الرسمية، كما تعكسها مقالات صحف مثل شرق، تعادل، وسازندكی، بالإضافة إلى آراء شخصيات ومحللين إيرانين ممن يقدمون وجهات نظر تكشف كيف ترى طهران – من الداخل – مستقبل علاقتها بواشنطن في أعقاب التصعيد الأخير.
ويشير تحليل نشرته صحيفة “شرق” للكاتب سيد مصطفى هاشمي طبا، إلى أن التدخل الأمريكي المباشر لم يكن لهدف عسكري بحت يتمثل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، بل كان يهدف إلى استدراج إيران لرد عسكري عنيف، ما يبرر للكونجرس والمجتمع الأمريكي الانخراط في حرب شاملة، وهذا يلقي بظلاله على النوايا الأمريكية المستقبلية، إذ يبدو أن هناك رغبة في تغيير قواعد اللعبة وفرض أمر واقع جديد في المنطقة؛ ولذلك فإن ما أعلنه الرئيس الأمريكي من وقف لإطلاق النار هل هو هدنة أم اتفاق شامل؟

تباين التحليلات الإيرانية: وقف إطلاق النار… اتفاق دائم أم هدنة عابرة؟

يتفق المحللون على أن هناك رؤيتين متباينتين بشأن طبيعة وقف إطلاق النار القائم حاليًا، وذلك على النحو التالي:
  1. اتفاق شامل: يرى البعض أن وقف الحرب هو نتيجة لاتفاق بالفعل، وليس مجرد مقدمة لمفاوضات، وهذا يعني أن هناك اتفاقًا عامًا تم التوصل إليه، والآن يتم تمهيد الطريق لتنفيذه.
  2. هدنة مؤقتة: بينما يرى آخرون أن التوقف الحالي هو مجرد هدنة مؤقتة قد تمهد الطريق لمحادثات لاحقة.
ويؤكد قهرمانبور أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن لتحديد أي من الروايتين أكثر دقة. إذا كان هناك اتفاق، فمن غير المرجح أن تعود الأطراف إلى طاولة المفاوضات لمناقشة التفاصيل، بل سيبدأ التنفيذ المباشر، أما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فستظل إمكانية استئناف المفاوضات قائمة، وتدل المؤشرات على وجود اتفاق شامل لرفع جزء من العقوبات أو سماح الصين بشراء النفط الإيراني.
من جانبها، تجد إيران نفسها في وضع فريد من نوعه بعد هذا الصراع، فوفقًا لتحليل إسماعيل جرامي مقدم، الناشط السياسي الإصلاحي، فإن “الحرب فُرضت على إيران، لكن إيران فرضت الهزيمة على أعدائها”. هذا الانتصار، الذي تمثل في قبول الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار، لم يكن ليتحقق لولا “الوحدة والتكاتف بين الحكومة الإيرانية القوية والمجتمع الإيراني القوي والتاريخي”. هذا التآزر الداخلي، إلى جانب القوة العسكرية والاستراتيجية لإيران، أظهر قدرتها على الصمود وكسر شوكة الأعداء، كما أن السماح للصين بمواصلة شراء النفط الإيراني، الذي أعلنه ترامب، يمثل اختراقًا لشبكة العقوبات الاقتصادية، ويعزز من موقف إيران التفاوضي.
ومع ذلك، فإن الطريق إلى مستقبل مستقر لا يزال محفوفًا بالتحديات. فالملف النووي الإيراني، الذي كان أساس التوترات السابقة، يعود إلى الواجهة بقوة، فالمفاوضات التي توقفت عند نقطة الصفر، تواجه عقبة رئيسية تتمثل في إصرار الولايات المتحدة على وقف التخصيب داخل إيران، وهو ما ترفضه طهران بشدة.
وتشير مقالة صحيفة “تعادل” إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، على الرغم من رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتجنب حرب إقليمية، إلا أنها مقيدة بالسياسات الداخلية، خاصة مع اقتراب انتخابات الكونجرس، فالكثيرون في واشنطن وتل أبيب يعتبرون أي اتفاق يشبه الاتفاق النووي السابق (برجام) ضارًا سياسيًا، وهذا يعني أن إيران قد تواجه شروطًا أكثر صرامة فيما يتعلق بالقيود الدائمة على برنامجها النووي وإلغاء “بنود الغروب” التي تحدد فترة زمنية معينة للقيود.
الأخطر من ذلك هو الحديث عن آلية “الزناد” التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الأممية بسرعة، فإذا ما أحيل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن مرة أخرى، فإن هدف الغرب لن يكون إصدار قرار جديد، بل تفعيل آلية “الزناد” لإحياء القرارات الستة السابقة التي كانت قد ألغيت بموجب الاتفاق النووي، وهذا يعني أن إيران ستواجه ضغطًا دوليًا هائلاً قد لا تستطيع تفاديه بـ”فيتو” الصين وروسيا، كما حدث في السابق.

اهتمام المقالات الإيرانية بالعقوبات المفروضة على طهران

وعلى صعيد العقوبات، فإن المقالات تشير إلى أن الخطط الأمريكية الحالية لا تتضمن رفع العقوبات بشكل صريح، بل تركز على “تخفيف التوتر” و”إزالة التهديد العسكري” و”احتواء الإجراءات الأمنية-الاستخباراتية الإسرائيلية” كبديل لالتزامات إيران، وهذا يعد مقترحًا غير مقبول لطهران التي ترى أن رفع العقوبات هو شرط أساسي لأي اتفاق.
في ظل هذه المعطيات، يبرز سؤال كبير حول كيفية الخروج من هذا المأزق، فكل الآراء المطروحة تؤكد على أن المفاوضات الجارية صعبة للغاية، وقد لا تؤدي “المساومات المعتادة” إلى نتائج مرضية في الوقت المناسب لرفع “كابوس العقوبات وعدم اليقين عن الاقتصاد والمجتمع الإيراني” بل إنها تحذر من أن أي اتفاق، حتى لو كان على غرار الاتفاق النووي، قد يواجه نفس أوجه القصور وينتهي به المطاف إلى نفس المصير.
وهنا تبرز دعوات إلى “فكرة مبتكرة وخطة جديدة” للخروج من هذا المأزق، حيث تقترح صحيفة “سازندگی” إجراء مشاورات مع النخب السياسية في البلاد، وضرورة “حل جميع القضايا العالقة بين إيران وأمريكا” بدلاً من التركيز على قضايا جزئية ومؤقتة.

احتمالات المستقبل بين المواجهة والتفاهم المرحلي

تظل الصورة المستقبلية للعلاقات الأمريكية الإيرانية غير واضحة المعالم، إلا أن السيناريوهات المحتملة يمكن تلخيصها في ثلاثة اتجاهات رئيسية:
  1. العودة إلى التفاهم المرحلي: إذا قررت الولايات المتحدة تقديم حوافز ملموسة مثل تخفيف العقوبات، فقد نشهد عودة تدريجية للمسار التفاوضي، ولكن ضمن شروط جديدة أقل شمولاً من الاتفاق النووي السابق (برجام).
  2. استمرار المواجهة الرمزية: في حال تمسك كل طرف بموقفه الرافض للتنازل، قد نشهد استمراراً لحالة اللاسلم واللاحرب، يتخللها توترات متقطعة ومواجهات بالوكالة، خصوصاً في سوريا، العراق، ولبنان.
  3. تفاهم شامل في إطار ترتيب إقليمي جديد: هذا السيناريو يتطلب تغيراً جوهرياً في مواقف القوى الكبرى، بما في ذلك الاعتراف الأمريكي بالدور الإقليمي الإيراني، مقابل التزامات أمنية وضمانات نووية واضحة.
ستبقى المرحلة القادمة مرهونة بمؤشرات حاسمة: هل سيتحول وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم؟ وهل ستمنح واشنطن طهران حوافز اقتصادية أو أمنية ملموسة؟ أم أن الأوضاع ستبقى على حالها في انتظار إدارة أمريكية جديدة أو متغير إقليمي مفاجئ؟
في الختام، يبدو أن مستقبل العلاقات الأمريكية-الإيرانية سيظل محاطًا بالغموض، وأن تحديد مسارها يعتمد على عدة عوامل: مدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية، قدرة إيران على الحفاظ على وحدتها الداخلية وقوتها الإقليمية، وتأثير الضغوط السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، فإذا ما استمرت الولايات المتحدة في نهجها المتشدد، وإذا لم تلتفت إيران إلى “فكرة مبتكرة وخطة جديدة”، فإن المنطقة قد تشهد المزيد من التوترات والصراعات، أما إذا تمكن الطرفان من تجاوز الماضي، والتوصل إلى تفاهمات شاملة تأخذ في الاعتبار مصالح الجميع، فربما يبزغ فجر جديد يحمل في طياته آمالًا بالسلام والاستقرار.
Tags: إسماعيل جرامي مقدمإيرانالحكومة الإيرانيةالعلاقات الأمريكية-الإيرانيةالملف النووي الإيرانيالنفط الإيرانيالولايات المتحدةدد. محمد حسن الزيبقرؤى إيرانيةسازندكیسازندگیسيد مصطفى هاشمي طباصحيفة تعادلمركز مساراتمركز مسارات للدراساتمركز مسارات للدراسات الاستراتيجيةمسارات للدراساتمسارات للدراسات الاستراتيجية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نشر حديثًا

المرصد

رؤى إيرانية- مستقبل العلاقات الأمريكية-الإيرانية… هل تمهد نهاية الحرب لبداية مرحلة جديدة؟

مقالات الرأي

السودان: كسوف إنساني… هل من ضوء في نهاية النفق؟

المرصد

ترجمات- اقتراح إنشاء حلف بين تركيا ومصر وباكستان وإيران

الدراسات الإفريقية

الإرهاب الذكي في إفريقيا جنوب الصحراء: تصاعد التهديدات في عصر المسيرات والذكاء الاصطناعي

مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية

مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية هو مركز بحثي مستقل يُعنى بإعداد التقديرات الاستراتيجية والتحليلات المعمقة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة بالأمن القومي، والسياسات العامة، والعلاقات الدولية، يضم المركز نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين، ويهدف إلى دعم صانع القرار برؤى موضوعية ومبنية على معطيات دقيقة، في بيئة تتسم بتعقيد وتسارع التحولات.

اتصل بنا

  • شارع الماظة الرئيسى بالتقاطع مع شارع الثورة الرئيسى - مصر الجديدة
  • 01062042059 - 01080841505
  • [email protected]

النشرة البريدية

اشترك الآن في نشرتنا البريدية:

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية | تنفيذ ♡ Dotsmaker

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • التقديرات
  • الإنذار المبكر
  • البرامج
    • الدراسات الإفريقية
    • الدراسات الفلسطينية- الإسرائيلية
    • الدراسات التركية
    • الدراسات الإيرانية
    • الدراسات الأذربيجانية
    • الاستراتيجيات والتخطيط
    • الإرهاب والتطرف
    • الطاقة
    • الذكاء الاصطناعي
    • الأمن السيبراني
    • التغير المناخي
    • السياسات العامة
  • المرصد
  • الإصدارات
  • الفعاليات
    • التدريب
    • ورش العمل
    • ندوات
  • نافذة مسارات
    • أخبار المركز
    • المركز في الإعلام
    • مقالات الرأي
    • انفوجراف
    • فيديوجراف
  • العربية